طباعة

ـ سخرية بقلم: غادة غسان ـ الجزائر 

 

اليوم في تصريح استجدائي تسولي لأصوات القبائل، قرأت مديحا طويلا عريضا لـ "عزالدين ميهوبي" وزير الثقافة السابق المؤيد للعهدة الخامسة لبوتفليقة و المترشح الحالي


 

للرئاسة..  المديح المخصص لمعطوب الوناس... مرّ عليّ تعليق أحدهم قائلا: لن أنتخبك يا مرمّم الأثداء!... قاصدا بذلك تمثال "عين الفوّارة الإستعماري و الذي كتبت بصدده مقالا في " الفيصل"  مبدية رأيي البعيد عن التطرّف.. لم أتمالك نفسي من الضحك لطرافة هذا الشعب الرائع، الذي يستحق فعلا رئيس "معمّر سروالو" و بحجم تطلعات هذا الشباب  الذي تاجروا بأحلامه كثيرا.. كما  تقول صديقة ملت " خواء السروايل " في هذا الزمن "ما زلت  أبحث عن رجل مالي سروالو وعيني طبعا! ..على مستواي الضيّق.. " .. هكذا أرى الشعب أيضا يبحث عن رجل يملأ السروال و الكرسي معا دون أن يلتصف فيه أو به .. السروال يصلح إلى أي شيء تحتي بدءا "بالبنى التحتية"  إلى أخمص أحلام هذا الشعب... بعد نوبة الضحك تلك، التي اجتاحتني و لم أجد لها تبريرا أمام تلاميذي في القسم، رفعت صوتي متظاهرة بالغضب من أحدهم  قائلا أرفع سرو... كان  قصدي قلمك؟... متذكرة عبارة بوتفليقة: " هز راسك يا أبّا" و بينما كان الشعب يهز رأسه باستمرار متطلعا إلى السماء، كان هو يسرق جيوبه من تحت و من " سُكيتي".. المهم دون إطالة هجمت علي نوبة ضحك أخرى عندما تذكرت عنق " الميهوبي "  المكسورة و هو مفترض " عز الدين" لالتقاط صورة " سيلفية" للممثلة و المغنية اللبنانية "نيكول سابا" ، حيث المكسور العنق  التقط معها صورة تذكارية مبتسما "كالبهلول" مع زوجها.. في حين كان يتوجب عليها  هي في " الحالات الطبيعية" التقاط صور مع وزير الثقافة الجزائري لا العكس و لكن ما العمل مع من كسر عنقه!   طبعا هي لم تفوت الفرصة لحظتها و ما صدّقت "الوليّة "فعلّقت على حسابها على تويتر " ياهيك الوزير يا بلا!" .. أتخيلها قالتها بلكنتها اللبنانية في فيلمها مع "عادل إمام " التجربة الدنيماركية... متخيلة إحدى لقطات الفيلم و رقبة الوزير وهو كاسر عنقه و فاتحا فمه ،  مخاطبا الشعب بعد نيله الرئاسة قائلا " سقّم راسك يا أبّا !" و بعد 20 عاما أخرى يصحو الجيل و قد سطا هو في الخلف على كل مؤخرات الوطن و مقدماته وعاث فيها فسادا، بعدما سرقوا أسفله... و أسفل هنا أيضا تصلح لكل شيء.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 12 أكتوبر  2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q9EY

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  العدد12ـ أكتوبر 2019.pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 12 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

وسائط